سوا كان الشاب مسجالً في التعليم العادي أو التعليم الخاص، ًء يجب تزويد كل مصاب بالتوحد بالفرصة المثلى للتعلم. ولتيسير ذلك، يدعم المعالجون في مركز دوريس دوان – يونغ للتوحد بالمهارات األكاديمية )مثل القراءة والكتابة والرياضيات(، ومهارات السلوك لتحسين فرص التعلم في بيئة جماعية.

نحن ملتزمون بمساعدة األفراد المصابين بالتوحد للوصول إلى إمكاناتهم الكاملة من خالل رعايةشاملة ومخصصة ومبتكرة. وجز ء من التزامنا، هو و تركيزنا على التعليم والتمكين. وفي مركز دوؤيس دوان – يونغ للتوحد، نعتبر تثقيف األسرة وتدريبها أمًرا حيويًا لضمان االتساق في خطط التدخل في جميع البيئات والظروف، ومساعدة اآلباء على تمكين أطفالهم، ومساعدة األطفالعلى التغلب على التحديات اليومية.نحن نؤمن بأهمية تدريب اآلباء ومقدمي الرعاية لتعزيز تنمية المهارات في بيئات مختلفة منخالل ورش العمل والتدريب العملي باللغتين العربية واإلنجليزية. و تهدف ورش العمل لدينا إلى تثقيف اآلباء ومقدمي الرعاية حول كيفية تطبيق أساليب مختلفة لتحسين مهارات وسلوكيات التواصل لدى أطفالهم، بينما يوجه تدريبنا العملي اآلباء حول كيفية تعليم المهارات في بيئة منزلية.

عندما يتواصل طفلك اجتماعيًا، يمكنه تكوين صداقات، وتطوير هوايات أو اهتمامات جديدة، وتحسين العالقات العامة بين أقرانه وأفراد األسرة. ولذلك يمكن أن يكون لتوفير برنامج مهارات اجتماعية منظم فوائد دائمة لألطفال المصابين بالتوحد. وفي مركز دوريس دوان – يونغ للتوحد، تم تصميم برنامج التدريب على المهارات االجتماعية لتعليم األطفال والشباب كيفية التفاعل مع اآلخرين في المركز وفي المجتمع. ونقوم بتخصيص برنامج المهارات االجتماعية بنا ًء ، ونعمل على لكل طفل وشاب على مستوى مهاراتهم هذه المهارات بشكل فردي وجماعي. ونقوم بتدريس مهارات مثل لعب األدوار، وطلب األشياء من الزمالء، واإلجابة على األسئلة االجتماعية، وتكوين الصداقات، واالحتفاظ باألصدقاء، وبدء المحادثة.

بمجرد أن يخرج الشاب من النظام المدرسي ويكون جاه ًزا لالنضمام إلى القوى العاملة، فنحن بحاجة إلى التفكير ليس فقط في المهارات المهنية، ولكن في التدريب الوظيفي الذي يمنحهم التوجيه والموارد التي يحتاجون إليها للتميز في بيئة العمل.في مركز دوريس دوان – يونغ للتوحد، تم تصميم التدريب الوظيفي لدعم الشباب الذين لديهم تدريب داخلي مع شركة.وتتمثل بعض المسؤوليات الرئيسية لمدرب العمل في مساعدة الشباب على التعلم واالستيعاب وأداء واجبات العمل الخاصة بهم، باإلضافة إلى العمل على المهارات المتعلقة بأداء مهام وظيفية محددة، ويساعد المدرب الوظيفي أي ًضا على اكتساب المهارات الشخصية الالزمة في مكان العمل.يتم إجراء التدريب الوظيفي خارجيًا وفي المركز، حيث يتم تعليم الشباب المهام الكتابية البسيطة )مثل كتابة مستند، والطباعة، والتصوير، والتصفح، واإلتالف، وتسليم المستندات إلى الموظفين، وما إلى ذلك(، حيث يمكن إعدادهم قبل بدء تدريبهم الفعلي رسمياً في المؤسسات الخارجية.